إعتقاد خاطئ بميعاد ليلة القدر
بسم الله الرحمن الرحيملا شك أنه أنزل القرآن الكريم على رسول الله ليلة السابع و العشرين من رمضان و قد وافق هذا التاريخ ليلة القدر و ذلك عند قوله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر.
لكننا نرى تزاحم المساجد بالمصلين هذه الليلة من كل رمضان اعتقادا من الناس أنها فعلا ليلة القدر.
إن معرفة ميعاد ليلة القدر ليست بالأمر السهل. إذ أنه :
أولا : أحاديث كثيرة صحيحة تدل أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان. فإن كانت حصرا في ليلة ال٢٧ لصرح بها النبي الكريم صراحة
![]() |
9adr |
ثانيا : أن هنالك أحاديث أخرى تدل أن ليلة القدر هي في الليالي الأحادية من العشر الأواخر من رمضان ؛ أي ليلة ٢١, ٢٣, ٢٥, ٢٧ أو ٢٩
ثالثا: من الصعب أيضا عد الليالي بشكل صحيح إذ أن بداية الشهر قد يفوتنا بالخطأ
رابعا : الأرض كروية إذ أن الليالي الأحادية في مكان على الكوكب يكون +١ أو -١ في المكان الآخر
خامسا: حكمة إخفاء الليلة هي لحث الناس في قيام العشر الأواخر كاملة و ليست في ليلة واحدة على الحصر حتى نكون عباد الله لا عباد ليلة القدر
سادسا : في بعض البلدان و للأسف، يصلون ليلة القدر بالخضر و بعض من أولياء الله (كانوا أولياء حقا أو دجلا) فينتظرن من هؤلاء الأولياء البركة و استجابة الدعوة من دون الله و ذلك شرك بالله تعالى الله عما يصفون. و إن لم يمر إليهم الخضر أو غيره، سيقولون قد مر على غيرنا و إن شاء الله يكون عندنا رمضان المقبل .. وهذا غباء لا يدري أنضحك أو نبكي منه.
إن ليلة القدر ليست بالحصر ليلة السابع و العشرين من رمضان، فاستيقظوا يا أولي الألباب
laylato 9adr