مرض أنفلونزا الخنازير Swine flu disease
ضعيف لا بأس جيد جيد جدا ممتاز No votes yet كيف تقي نفسك من مرض أنفلونزا الخنازير> فيما مضى وعبر التاريخ كان للحيوانات دور كبير في حياة الإنسان، فقد اتخذها الإنسان ـ (القديم) على وجه الخصوص ـ إما للحماية أو للمجد الشخصيّ أو للتنقل والترحال أو للغذاء أو للتربية المنزلية من باب التسلي. أما في الوقت الحالي فقد أدارت العملة لنا الوجه الآخر؛ حيث أصبحت الحيوانات خزان العدوى ووسيلة الانتقال لأكثر من 200 مرض معدٍ، تُعرف بـ(الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان)، والتي يمكن تعريفها بأنها: "هي الأمراض التي تصيب الحيوان، ويمكن أن تنتقل منه إلى الإنسان بطرق مختلفة، ويمكن أيضًا أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوان".
خاصة عندما يمسح المصاب أنفه بيده ويصافح شخصًا آخر سليمًا. أسباب عدوى الإصابة بأنفلونزا الخنازير فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التي تبطـّن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير إذا كان ملامساً لها عن قرب، ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل، أو الملوث بفيروس الأنفلونزا، أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على الأسطح الملوثة التي لمسها الشخص المصاب بالمرض، ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف. مضاعفات أنفلونزا الخنازير: التهاب رئوي حاد. تدهور حالة بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل مرضى (الجهاز التنفسي، والقلب، والكلى، والسكر، ونقص المناعة، والربو، والأزمات الصدرية). فشل في الجهاز التنفسي. علاج أنفلونزا الخنازير: معظم حالات الأنفلونزا، بما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض. إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسي، فقد يصف الطبيب له أدوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات، وفتح ممرات الهواء، والتخلص من إفرازات الرئة. الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، ذلك العقار الذي يقلل من حدة الأعراض، ويقلل من طول فترة استمرارها. هل يتمّ اللجوء إلى تناول عقار (Tamiflu) كخطوة وقائية من الإصابة بالفيروس؟ لا، بل يتم البدء في تناوله بعد مرور 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض؛ لأن الإفراط في استخدامه يجعل الميكروب مقاومًا للدواء، لكنه يوصى لهذه الفئة بتناول الدواء، وكذا الأشخاص الذين من المحتمل أو المشكوك في إصابتهم بالأعراض، وخاصة لمن تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمضاعفات، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو كبار السن فوق 65 عامًا، والأطفال الأقل من 5 سنوات، والمرأة الحامل الذين ثبت إصابتهم، أو مشكوك فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، وأطفال المدارس ممن يعانون من حالات مزمنة، واتصلوا اتصالاً مباشرًا (وجهًا لوجه) بأشخاص ثبت أو مشكوك في إصابتهم بالمرض، من السفر أو من العيش في الأماكن التي ظهرت فيها عدوى أنفلونزا الخنازير، والعاملون في مجال الرعاية الصحية للمرضى (إذا كانت هناك احتمالية التعرض لمخاطر الإصابة). كيف تحمي نفسك من الإصابة بأنفلونزا الخنازير؟ هناك في ذهنك أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة لها، ويراودك شعور بالقلق كما يراود الجميع حول فيرس (H1N1) الذي بات يهدد حياة الكثير من الناس، وتحركت على ضوء ذلك العديد من الهيئات والمنظمات الدولية تحذر الشعوب من خطورته وتفشيه وسرعة انتقاله، بعد أن أصبح وباء عالميًا جامحًا، وبعد أن انتشر في أكثر من مائة وسبعين دولة طبقـًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية. وقامت كثير من الدول بحملات التوعية والإرشاد حول هذا الفيروس، واتخذت إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشاره بين أوساط التلاميذ والطلاب والأهالي، بل وبين المرضى في المستشفيات. نمط الحياة.. والعلاج المنزلي: إذا أصيب الشخص بأي نوع من أنواع الأنفلونزا، يجب عليه اتباع
ضعيف لا بأس جيد جيد جدا ممتاز No votes yet كيف تقي نفسك من مرض أنفلونزا الخنازير> فيما مضى وعبر التاريخ كان للحيوانات دور كبير في حياة الإنسان، فقد اتخذها الإنسان ـ (القديم) على وجه الخصوص ـ إما للحماية أو للمجد الشخصيّ أو للتنقل والترحال أو للغذاء أو للتربية المنزلية من باب التسلي. أما في الوقت الحالي فقد أدارت العملة لنا الوجه الآخر؛ حيث أصبحت الحيوانات خزان العدوى ووسيلة الانتقال لأكثر من 200 مرض معدٍ، تُعرف بـ(الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان)، والتي يمكن تعريفها بأنها: "هي الأمراض التي تصيب الحيوان، ويمكن أن تنتقل منه إلى الإنسان بطرق مختلفة، ويمكن أيضًا أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوان".
تكمن خطورة هذه الأمراض
في أنها تؤثّر على الحالة الصحية للأفراد، وتؤثّر على الثروة الحيوانية، وعلى مصادر الغذاء للإنسان. وقد زادت حدّة وخطورة هذه الأمراض خلال السنوات القليلة الماضية؛ بسبب زيادة الطلب على الغذاء (خاصةً حيواني المصدر)؛ نظرًا للزيادة الرهيبة في معدلات النموّ السكانيّ دون زيادة مقابِلة في الثروة الحيوانية، مع اتساع رقعة الجهل، وما ترتّب عليه من زيادة حركة نقل الحيوانات بين الدول والقارات، والذي أدّى بدوره إلى وجود تغيّر في أساليب الرعي وتربية الحيوانات في بيئات مختلفة معظمها قريبة من المجتمعات الإنسانية، ممّا أدّى لانتقال الأمراض وانتشارها فيما بينهما. قد تحدث هذه الأمراض في الإنسان على شكل حالات فردية فيكون ضررها محدودًا، وقد تصيب تجمعات وشعوبًا بأسرها فيكون ضررها خطيرًا واسع النطاق. من أمثلة هذه الأمراض شبح العصر الحالي وداء القرن الواحد والعشرين (انفلونزا الخنازير)، الذي هدّد حياة الناس الآمنة. فما هي حقيقة هذا المرض؟وكيف نقي أنفسنا شره؟ ما هو مرض أنفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي لدى الخنازير ويؤثر عليها، والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه (H1N1) الذي ينتقل للبشر. أكّد العلماء أنّ أنفلونزا الخنازير الموجودة حاليًا مختلفة تمامًا عن أي أنفلونزا أخرى كانت قد خرجت على الناس فيما مضى؛ لظهور سلالة جديدة ساعدت هذا (الفيروس) على التحوّر، تجعلها تنتقل من شخص لشخص حتى وإن لم يكن هناك اتصال مباشر بالخنازير. ويولي المسئولون اهتمامًا بالغًا في مختلف أنحاء العالم لهذا الفيروس الجديد، أو لأنفلونزا الخنازير بشكل عام. دواعي القلق من أنفلونزا الخنازير:إن الأعراض تتطور سريعًا مثل سرعة انتقال العدوى.
أنه يؤدى إلى ظهور اضطرابات مميتة في الجهاز التنفسي بعد أقل من أسبوع. ظهور معدلات الوفاة المرتفعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي بشكل غير معتاد في البلدان الأكثر إصابة بهذا المرض. المهدّدون بالإصابة بأنفلونزا الخنازير هم الأشخاص الذين يقومون بتربية الخنازير، والأطباء البيطريون، والتواجد في الزحام، والتواجد في الأماكن المتفشي فيها المرض، والنساء الحوامل، والأطفال تحت سن الخامسة، وكبار السن (الشيوخ)، ومرضى (الجهاز التنفسي، والقلب، والكلى، والسكر، ونقص المناعة، والربو). أعراض الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير: تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن أعراض الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالأنفلونزا العادية، وتتمثل في: ارتفاع درجات الحرارة. الإصابة بالنعاس والكسل. انعدام الشهية. الكحة. سيلان الأنف. احتقان الحلق. الغثيان والقيء. الإسهال. الرعشة. الإرهاق. في حالة تطور المرض يؤدي إلى فشل رئوي يصيب الجهاز التنفسي، ومن ثَم تحدث الوفاة، وتتطور الأعراض بعد مرور فترة قصيرة من (3-5) أيام من تاريخ التعرض للفيروس، والتي تستمر لأسبوع كامل. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين خلال ثمانية أيام بدءًا من اليوم الذي يسبق ظهور الأعراض، وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض، وتمام الشفاء. ويفيد بعض الأطباء أن الفيروس ينتقل في الهواء عبر رذاذ عطس وسعال المصاب، وكذلك عبر المصافحة، *إضافة شرح |
خاصة عندما يمسح المصاب أنفه بيده ويصافح شخصًا آخر سليمًا. أسباب عدوى الإصابة بأنفلونزا الخنازير فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التي تبطـّن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير إذا كان ملامساً لها عن قرب، ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل، أو الملوث بفيروس الأنفلونزا، أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على الأسطح الملوثة التي لمسها الشخص المصاب بالمرض، ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف. مضاعفات أنفلونزا الخنازير: التهاب رئوي حاد. تدهور حالة بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل مرضى (الجهاز التنفسي، والقلب، والكلى، والسكر، ونقص المناعة، والربو، والأزمات الصدرية). فشل في الجهاز التنفسي. علاج أنفلونزا الخنازير: معظم حالات الأنفلونزا، بما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض. إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسي، فقد يصف الطبيب له أدوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات، وفتح ممرات الهواء، والتخلص من إفرازات الرئة. الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، ذلك العقار الذي يقلل من حدة الأعراض، ويقلل من طول فترة استمرارها. هل يتمّ اللجوء إلى تناول عقار (Tamiflu) كخطوة وقائية من الإصابة بالفيروس؟ لا، بل يتم البدء في تناوله بعد مرور 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض؛ لأن الإفراط في استخدامه يجعل الميكروب مقاومًا للدواء، لكنه يوصى لهذه الفئة بتناول الدواء، وكذا الأشخاص الذين من المحتمل أو المشكوك في إصابتهم بالأعراض، وخاصة لمن تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمضاعفات، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو كبار السن فوق 65 عامًا، والأطفال الأقل من 5 سنوات، والمرأة الحامل الذين ثبت إصابتهم، أو مشكوك فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، وأطفال المدارس ممن يعانون من حالات مزمنة، واتصلوا اتصالاً مباشرًا (وجهًا لوجه) بأشخاص ثبت أو مشكوك في إصابتهم بالمرض، من السفر أو من العيش في الأماكن التي ظهرت فيها عدوى أنفلونزا الخنازير، والعاملون في مجال الرعاية الصحية للمرضى (إذا كانت هناك احتمالية التعرض لمخاطر الإصابة). كيف تحمي نفسك من الإصابة بأنفلونزا الخنازير؟ هناك في ذهنك أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة لها، ويراودك شعور بالقلق كما يراود الجميع حول فيرس (H1N1) الذي بات يهدد حياة الكثير من الناس، وتحركت على ضوء ذلك العديد من الهيئات والمنظمات الدولية تحذر الشعوب من خطورته وتفشيه وسرعة انتقاله، بعد أن أصبح وباء عالميًا جامحًا، وبعد أن انتشر في أكثر من مائة وسبعين دولة طبقـًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية. وقامت كثير من الدول بحملات التوعية والإرشاد حول هذا الفيروس، واتخذت إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشاره بين أوساط التلاميذ والطلاب والأهالي، بل وبين المرضى في المستشفيات. نمط الحياة.. والعلاج المنزلي: إذا أصيب الشخص بأي نوع من أنواع الأنفلونزا، يجب عليه اتباع