أوروبا التي لا نعرفها ؟
يتحدث أمبرتو أيكو في روايته الاخيرة " مقبرة براغ " انه في القرن السابع عشر بدأت الشعوب المجاورة لـ أيطاليا بالزحف واللجوء لها والعمل فيها كـ خدم ومزارعين زحف أليها اليهودي والنمساوي والهولندي والآلماني ، لكن الفكرة لم تكمن في هذا الزحف .
الفكرة تكمن أن أوروبا كلها كانت عبارة عن مستنقع قذراة كبير جدا . الحيوانات في الشارع دون حصرها في مكان مخصص لها ، فضلات الحيوانات والبشر هنا وهناك دون ان يقوم أحد بازلتها بل كانوا يخصصون خنازير تقوم باكل هذه الفضلات وماتبقى منها تقوم الآمطار بازالتها . كان لدى أوروبا فضلات تكفي لصناعة جدار عازل بين الدول
=D
ويتحدث باتريك زوسيكند في روايته العطر . ان فرنسا بلد يشع بالعفانة والروائح النتنه السمك العفن ، رائحة المجاري التي تطفح كل عام دون الالتفات لها .وكانت سبب رئيسي لتفشي الاوبئة والامراض الخطرة .
سبب كل هذا العفن
في تاريخ العصور الوسطى ، كانت الكنيسة تحرم أستعمال الماء الا في المناسبات بمعنى انهم كانوا يستحمون مرتين في السنة . حتى الملوك نفسهم كان الخدم يشمئزون من رائحتهم ؛ حكمة تحريم الماء جائت على اساس ان استعماله بكثرة قد يسبب هشاشة في العظام =D
وقد مات الكثيرون بسبب عدم النظافة الشخصية
عندما كان الهنود الحمر يقابلون ملك قادم من أوروبا كانوا يضعون الورود على أنفوهم من شدة الرائحة البشعة .
يتحدث المؤرخ الفرنسي جيبلرت سينويه عن فضل المسلمين على أوروبا قائلا
ان المسلمين فترة الدولة العثمانية كان لهم فضل واسع جدا في حث الناس و الآوروبين على النظافة الشخصية حيث تعلموا الاستحمام بشكل دائم وايضا أدخلوا لهم الصابون والمعطرات المستخلصة من الاعشاب و فكرة تغيير الملابس وغلسها من حين لحين .
منقول
اذا اتممت القراءة اكتب تم